الاثنين، 28 يناير 2008

علامات الساعة الكبرى

(معاهدة الروم)
في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي ، يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً)


(خروج المهـــدي)
يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام ، وأبذال العراق ، وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول: إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال. والدجال رجل أعور ، قصير ، أفحج ، جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ ، ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبة من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولاتوجد فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال.

(خروج الدجـــال)
يمكث في الأرض أربعين يوماً ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، وباقي أيامه كأيامنا ، ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت إذا آمنوا به ، وإن لم يؤمنوا وكفروا به ، يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنة ونار ، وإذا دخل الإنسان جنته ، دخل النار ، وإذا دخل النار ، دخل الجنة. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس. من فتنة هذا الرجل الذي يدعي الأولوهية وأنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنة ، طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعونه كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله: أين أباك وأمك ، فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد ، فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك ، أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها وتقول له الأم ، يابني ، آمن به فإنه ربك ، فيؤمن به ، ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله ، مازدت إلا يقيناً ، أنت الدجال.في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.

(نزول عيســــى بن مريم عليه السلام)
ويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق ، في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) ، المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لايستطيعون ، وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث ، جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك ، فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس ، فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم ، وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله ، هذا يهودي ورائي فأقتله ، فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربة فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم ، ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) ، لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم).

<>

(خــروج يأجوج ومأجوج)
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال ، ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس ، بل يأتون على بحيرة طبرية فيشربونها عن آخرها (تجف) ، حتى يأتي أخرهم فيقول ، قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين ، كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين ، عيسى الآن مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ، ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض ، ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء ، فيرمون سهامهم إلى السماء ،فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم).

(نهـــــاية يأجوج ومأجوج" وموت عيســى عليه السلام)
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون ، يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف تقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة. فيرسل عيسى بن مريم رجلاً من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض ، فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها ، فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث ، وينزل المطر فيغسل الأرض ، ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض ، فتنبت الأرض وتكثر الخيرات ، ثم يموت عيسى بن مريم.

(خروج الدابـــة)
بعد هذه الأحداث ، تبدأ أحداث غريبة ، يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة ، حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر ، لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه ، وإذا رأى كافر ، ختم على جبينه أنه كافر ، وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغييره. يتزامن خروج الدابة ، ربما في نفس يوم خروجها ، يحدث أمر أخر في الكون ، وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا ، لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ، ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.

(الدخـــــان)
وبعدها يحدث حدث أخر ، فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان ، الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء ، لكن لاينفعهم.
(حدوث الخســــوف)
تحدث ثلاثة خسوفات ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم ، يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسة) ، فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس ، فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً ، حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم: كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس) ، فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف ، حتى حرم المدينة المنورة ، يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب ، حتى أن الرجل يمر عليه فيقول ، قد كان هنا حاضرمن المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار ، لايقال بالأرض كلمة الله ، حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله ، لايعرفون معناها. إنتهى الذكر والعبادة ، فيتهارجون تهارج الحمر ، لاتوجد عدالة ولا صدق ولا أمانة ، الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.

(خـــروج نار من جهة اليمن)
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن ، تبدأ بحشر الناس كلهم ، والناس تهرب على الإبل ، الأربعة على بعير واحد ، يتنابون عليها ، يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.

(النفـــــخ في الصور)
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض ، أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون ، البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم ، اسبوع ، شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء ، وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون ، فإذا أكتملت الأجساد ، أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة.........

لست مجبراً على نشرها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أنشرها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
فلا تبخل على نفسك وانشرها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

:

( من دعا إلى هدىً ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالةٍ ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً).

لا تدعها تقف عندك ، بل أنشرها لإخوانك لتكون
لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك.
"وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد"

لا تكن ..

لا تكن ...
لاتكن لله وليا في العلانيه..
وعدوه في السر..
ولاتكن عدوالإبليس والنفس والشهوات في العلانية ..
وصديقهم في السر..
ولاتكن ذا وجهين وذالسانين..
فتظهر للناس أنك تخشى ليحمدوك..
وقلبك فاجر..
(اللهم أنا نسألك الأخلاص في القول والعمل والسر والعلن ..اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ..اللهم ألن قسوة قلوبنا وأعنا على أنفسنا وأحيي موت قلوبنا وستعملنا في طاعتك)

خير الأعمال و أزكاها


(أتمنى قرآءة هذه الكلمات بتمعن وتدبر..فهي أحاديث وأدعية ربما تغير من مجرى حياتك..وإن كنت مشغول فأجل قرائتها لوقت أنسب..)


الرب جل جلاله أمد في أعمار الأقوام التي سبقتنا..

ومن تمام عدله سبحانه وتعالى أن عوضنا عنها بالأذكار والأدعية التي تثقل الميزان..

ولكن نبقى مقصرين فيها رغم يسرها..

فلماذا..؟!


هل سوف نقول بسبب انشغالنا بالدنيا التي لا تسوى عند الله جناح بعوضه؟!

لو فكرنا بالمنطق لو جدنا أننا مقصرين كثيرا..وسوف نسأل عنها يوم الحساب..

فهذه الأذكار لا تأخذ من الجهد ولا الوقت شيئا..

فبإمكاننا ان نذكرها ونحن لا هين في دنيانا..


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

(ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم. قالوا بلى.قال ذكر الله) [رواه الترمذي]


وإليكم بعض هذه الأذكار والأدعية والأحاديث والفوائد:


*(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته.

الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته.

الحمد لله الذي ذل كل شئ لعزته.

الحمد لله الذي خضع كل شئ لملكه.)

من قالها مرة واحدة سخر الله له ٧٠٠٠٠ ملك يستغفرون له إلى يوم القيامه


.*سئل ابن تيميه- رحمه الله- أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح؟

فأجاب؛إذا كان الثوب نقيا فالبخور و ماء الورد أنفع، وإن كان دنسا فالصابون والماء أنفع!

فالتسبيح بخور الأصفياء ،

والاستغفار صابون العصاة!!


*قال صلى الله عليه وسلم:

(ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة) [رواه أبوداود]


*الحياة ألم يخفيه أمل وأمل يحققه عمل وعمل ينهيه أجل ثم يجزى كل بما عمل.


*بشرى سارة تساوي الدنيا وما فيها!!!

ستجدها في سورة آل عمرانالآيات ١٣٣و١٣٤و١٣٥و١٣٦

{وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين <١٣٣> الذين ينفقون في السراء والضراء والكاضمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين <١٣٤> والذين اذا فعلوا فاحشة أوظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون <١٣٥> أولئك جزآؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين <١٣٦>}


*أجمع العارفون بالله على أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ،

وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات.(من درر ابن القيم)


*إليك كلمات أتعبت الملائكة بكتابة الأجر

فشكوا إلى ربهم ماذا يفعلون؟

فقال سبحانه:"اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي فتبقى حسناتها إلى يوم القيامة"

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)


*روى مسلم في صحيحه قال صلى الله عليه وسلم:

(من قال لا إله إلا الله الملك الحق المبين)

في كل يوم مائة مره كان له أمان من الفقر ومن وحشة القبر واستجلب به الغنى واستقرع به باب الجنة.


*قال رسول الله صلى عليه وسلم:

(إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشرمغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه)

جعلكم الله من اهل الخير.


*من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا.

ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه بها مائة..

ومن صلى علي مائة صلى الله عليه بها ألف...

ومن صلى علي ألف زاحم كتفه وكتفي باب الجنة.


*ردد ..استغفر الله العظيم

وتذكر

{وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}


سورة الفاتحة؟

-تمنع غضب الله


سورة الكوثر؟

-تمنع الخصومة


سورة الكافرون؟

-تمنع الكفر عند الموت


سورة الإخلاص؟

-تمنع النفاق


سورة الفلق؟

-تمنع الحسد


سورة الناس؟

-تمنع الوسواس.


*قال تعالى:

(اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)

عندما قرأ قتادة هذه الآيه قال:

سبحانك ربي ما أحلمك وما أعظمك، إذا كان هذا حلمك بفرعون

الذي قال: أنا ربكم الأعلى.... فكيف حلمك بعبد

قال: سبحان ربي الأعلى.


*إذا سجدت فأخبره بأمورك سرا

فإنه يعلم السر وأخفى،

ولا تسمع من بجوارك،

لأن للمحبة أسرارا..

وابعث رسائل وقت السحر:

مدادها الدمع

وقراطيسها الخدود

وبريدها القبول

ووجهتها العرش..

وانتظر الجواب من رب العباد.


*اللهم ان مغفرتك ارجي من عملي وان رحمتك اوسع من ذنبي اللهم ان كان ذنبي عندك عظيما فعفوك اعظم من ذنبي يا ارحم الراحمين

(من دعا بها عقب كل صلاه لا يطلعه الله يوم القيامه علي قبيح اعماله ولا يفتح ديوان سيئاته)


*قال صلى الله عليه وسلم:

(سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت و أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنه، ومن قالها من الليل وهو موقنا بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة)[ أخرجه البخاري]


*يحشر قوم من أمتي يوم القيامه على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الابصار لاهم بالأنبياء ولاهم بصديقين ولاشهداء.إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس. {حديث شريف}.


*قال صلى الله عليه وسلم:

(من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير في يوم مائة مرة

١) كانت له عدل عشر رقاب

٢) كتبت له مائة حسنة

٣) محيت عنه مائة سيئة

٤) كانت له حرزا من الشيطان

٥) لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)

رواه البخاري ومسلم


*عن أبي الدرداء قال : صلى بنا رسول الله فمر بنا كلب فما بلغت يده رجله حتى مات ،

فلما انصرف رسول الله من صلاته قال:من الداعي على هذا الكلب

فقال رجل:أنا

فقال: ما قلت؟

قال قلت: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ياذا الجلال والإكرام اكفني هذا الكلب بما شئت . فقال النبي: لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى .


*قال صلى الله عليه وسلم:

(من قال: سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة)


*قال صلى الله عليه وسلم:

(من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)


*قال صلى الله عليه وسلم:

(قل لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة)


*قال صلى الله عليه وسلم:

(ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له)


*قال صلى الله عليه وسلم:

(الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)[رواه الترمذي]


*قال صلى الله عليه وسلم:

(من قال حين يسمع المؤذن:" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه ")


*قال صلى الله عليه وسلم:

(يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)[رواه الترمذي]


*قال رسول الله عليه وسلم:

(من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحى عنه ألف ألف سيئة، و رفع له ألف ألف درجة)[رواه الترمذي]


*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة)


*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه:أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسولهإلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)[رواه أبو داوود]


*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من استجار بالله من النار ثلاثا قالت النار:اللهم أجره مني، ومن سأل الجنة ثلاثا قالت الجنة:اللهم أدخله في)


*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة)


*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من صلى علي حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامه)[رواه الطبراني]


*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)[رواه النسائي]


*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله)


لا تقل: من أين أبدأ

طاعة الله لبداية


لا تقل: أين طريقي

شرع الله الهداية


لا تقل: أين نعيمي

جنة الله كفايه


لا تقل: غدا سأبدأ

ربما تأتي النهايه!


( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماتة )كررها 10 مرات..


*انشرها ولك أجر من يتبعها بإذن الله تعالى..


*قال صلى الله عليه وسلم:(من دعا إلى هدى كان له من الأجر كأجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا)انشرها ولا تجعل الخير يقف عندك وجزاك الله الف الف الف خير..

من أقوال جعفر الصادق رضي الله عنه



قال جعفرالصادق رضي الله عنه:


¤عجبت لمن بلى بالضر كيف يذهل عنه أن يقول (...أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)

والله تعالى يقول : (فاستجبناله فكشفنامابه من ضر...)


¤وعجبت لمن بلى بالغم كيف يذهل عنه أن يقول (...لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

والله تعالى يقول : (فاستجبناله ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)


¤وعجبت لمن خاف شيئا كيف يذهل عنه أن يقول (...حسبناالله ونعم الوكيل)

والله تعالى يقول: (فانقلبوابنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء...)


¤وعجبت لمن كوبد في أمر كيف يذهل عنه أن يقول :(...وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد)

والله تعالى يقول: ( فوقاه الله سيئات مامكروا...)


¤وعجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها كيف يذهل عنه أن يقول: (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله لاقوةإلا بالله..)

الصلاة

أكيد مجنون .. ‏ أو ان لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة .. أي شخص كان قد رآني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام كانت البدايه عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ..(‏ رب ارجعون رب ارجعون..) ‏ ثم يقوم منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..

حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده عندما تفوته طوال اليوم .. ‏ ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏ فقلت لابد وفي الأمر شئ .. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي ... ‏ هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار .. قررت ان ادخل القبر حتى أؤدبها ... ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... ‏ وكل يوم اقول لنفسي دع هذا الأمر غدا .. ‏ وجلست اسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى ..

‏حينها قلت كفى ... ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب ؟‏

حينها سأوقظ حارس المقبرة ... ‏ أو لعله غير موجود ... ‏ أم أتسور السور ..‏

إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ او حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي ... ‏ فقررت أن اتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت بالله وصعدت برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... ‏ إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... ‏ تلك الليلة ... ‏ كانت ظلمة حالكة ...

‏سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور ... ‏ أميزها عن الف رائحه ..‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي ... ‏ وجلست اتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيه أيتها القبور .. ‏ ما أشد صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفيه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..

‏ماذا سيقول لي اهلك لو حدثتهم ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الصلاة وما ملكت أيمانكم )

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبره .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏

والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏ نعم أنا لست جبانا ... ‏ أم لعلي شعرت بالخوف حقا !!!

نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه والتي تنتظر ساكنيها ..

‏إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إلي .. ‏ وجلست أمشي محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي بسبب ماذا .. ‏ أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من اهل الغناء والطرب .. ‏ أم كان من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض ..

‏وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في العمر بقية .. ‏ سبحان من قهر الخلق بالموت أبصرت الممر ...‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ اين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن ... ‏ تمنيت ان تطول المسافة ولا تنتهي ابدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..‏

اعلم ... ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة ... ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم ... ‏ اسمع همهمة جلية ...

‏وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا يلوحون إلي من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ...‏

بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏ اكاد اقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا ؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟؟؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت بالإكتفاء بالوقوف .. ‏ وأن اصوم ثلاثة ايام .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن اصل الى هنا ثم اقف .. ‏ يجب ان اكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... ‏ بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏ سبحان الله .. ‏ يبدوا ‏أن الجو قد ازداد برودة .. ‏ أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏ هل هذا صوت الريح ... ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي امام صدري اتأمل هذا المشهد العجيبإنه المكان الذي لا مفر منه ابدا .. ‏ سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شئ .. ‏ وهذه هي النهاية ... ‏ لا شئ

كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على القرآن .. ‏ والكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وقد حذرنا الله ورغم ذلك نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... ‏ وكأني خفت أن يرد علي أحدهم يا أهل القبور.. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب ..

‏اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير ..

‏أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد او لا يوافق شهيتنا .. ‏ واليوم نحن الطعام .. لابد من النزول إلى القبر قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا أفكر .. ‏ ماذا لو انهال علي التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضم القبر علي مرة واحده ... ‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... ‏ حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد ... ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند الموت ؟؟؟

فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي ... ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما .. ‏ او كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. ‏ وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة ... ‏ ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم .. ‏ حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد ..‏ ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏ رغم علمي أن اللحد خاليا .. ‏ ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست انظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله إن للموت سكرات تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا أين الطبيب أين الطبيب ( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )

تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا إلى القبر وتخيلت صديقا ... ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر ..‏

تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏ جهزوا الطوب ... تخيلت احمد ..‏ كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا علي التراب .. ‏ تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏ تخيلت شيخنا يصيح فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏ أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا وتركوني

وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏ وأشكال مخيفة .. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. ‏ أهو العبد العاصي ؟؟؟‏فيقول الآخر نعم ..‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك ... ‏ أم محمول ليس له مفر ؟؟؟فيقول الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ...‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته ... ‏ لا نجاة لك منا اليوم ...‏ أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست اصرخ رب ارجعون .... ‏ رب ارجعون ... ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول ( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين ... مازال هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا ...‏ وقد عرفت قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول سبحان من قهر الخلق بالموت


خاتمة :

من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )‏

وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره..