(معاهدة الروم)
في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي ، يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً)
(خروج المهـــدي)
يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام ، وأبذال العراق ، وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول: إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال. والدجال رجل أعور ، قصير ، أفحج ، جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ ، ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبة من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولاتوجد فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال.
(خروج الدجـــال)
يمكث في الأرض أربعين يوماً ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، وباقي أيامه كأيامنا ، ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت إذا آمنوا به ، وإن لم يؤمنوا وكفروا به ، يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنة ونار ، وإذا دخل الإنسان جنته ، دخل النار ، وإذا دخل النار ، دخل الجنة. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس. من فتنة هذا الرجل الذي يدعي الأولوهية وأنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنة ، طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعونه كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله: أين أباك وأمك ، فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد ، فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك ، أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها وتقول له الأم ، يابني ، آمن به فإنه ربك ، فيؤمن به ، ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله ، مازدت إلا يقيناً ، أنت الدجال.في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
(نزول عيســــى بن مريم عليه السلام)
ويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق ، في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) ، المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لايستطيعون ، وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث ، جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك ، فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس ، فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم ، وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله ، هذا يهودي ورائي فأقتله ، فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربة فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم ، ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) ، لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم).
<>
(خــروج يأجوج ومأجوج)
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال ، ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس ، بل يأتون على بحيرة طبرية فيشربونها عن آخرها (تجف) ، حتى يأتي أخرهم فيقول ، قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين ، كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين ، عيسى الآن مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ، ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض ، ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء ، فيرمون سهامهم إلى السماء ،فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم).
(نهـــــاية يأجوج ومأجوج" وموت عيســى عليه السلام)
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون ، يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف تقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة. فيرسل عيسى بن مريم رجلاً من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض ، فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها ، فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث ، وينزل المطر فيغسل الأرض ، ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض ، فتنبت الأرض وتكثر الخيرات ، ثم يموت عيسى بن مريم.
(خروج الدابـــة)
بعد هذه الأحداث ، تبدأ أحداث غريبة ، يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة ، حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر ، لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه ، وإذا رأى كافر ، ختم على جبينه أنه كافر ، وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغييره. يتزامن خروج الدابة ، ربما في نفس يوم خروجها ، يحدث أمر أخر في الكون ، وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا ، لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ، ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
(الدخـــــان)
وبعدها يحدث حدث أخر ، فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان ، الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء ، لكن لاينفعهم.
(حدوث الخســــوف)
تحدث ثلاثة خسوفات ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم ، يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسة) ، فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس ، فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً ، حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم: كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس) ، فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف ، حتى حرم المدينة المنورة ، يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب ، حتى أن الرجل يمر عليه فيقول ، قد كان هنا حاضرمن المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار ، لايقال بالأرض كلمة الله ، حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله ، لايعرفون معناها. إنتهى الذكر والعبادة ، فيتهارجون تهارج الحمر ، لاتوجد عدالة ولا صدق ولا أمانة ، الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.
(خـــروج نار من جهة اليمن)
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن ، تبدأ بحشر الناس كلهم ، والناس تهرب على الإبل ، الأربعة على بعير واحد ، يتنابون عليها ، يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
(النفـــــخ في الصور)
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض ، أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون ، البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم ، اسبوع ، شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء ، وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون ، فإذا أكتملت الأجساد ، أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة.........
لست مجبراً على نشرها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أنشرها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
فلا تبخل على نفسك وانشرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:
( من دعا إلى هدىً ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالةٍ ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً).
لا تدعها تقف عندك ، بل أنشرها لإخوانك لتكون
لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك.
"وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد"